هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصص رااااااااااائــــــــــــــــــعة للاطـــــــــــــــفــــــــــــــــال

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الوردة المتفتحة

الوردة المتفتحة


قصص رااااااااااائــــــــــــــــــعة للاطـــــــــــــــفــــــــــــــــال Untitl41
انثى
المشاركات : 35
البلد : قصص رااااااااااائــــــــــــــــــعة للاطـــــــــــــــفــــــــــــــــال Male_a11
المدينة : وهران الجزائر

قصص رااااااااااائــــــــــــــــــعة للاطـــــــــــــــفــــــــــــــــال Empty
مُساهمةموضوع: قصص رااااااااااائــــــــــــــــــعة للاطـــــــــــــــفــــــــــــــــال   قصص رااااااااااائــــــــــــــــــعة للاطـــــــــــــــفــــــــــــــــال Emptyالإثنين 14 مارس 2011, 5:48 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

ندخل الموضوع علطول
الدجاجة الشجاع



جاءت الدجاجة إلى جارها الديك باكية، شاكية، تخبره بأنّ الحدأة تستغلّ ضعفها كدجاجة وحيدة لاعون لها، وتنقضّ على صيصانها الصغيرة، مختطفة صوصاً كلّ يوم.‏

انزعج الديك من الحال، وانتصب عرفه غضباً وهو يصيح:‏



- كوكو.. كوكو.. سآتيكِ غداً في الموعد الذي تُقبل فيه الحدأه لتخطف صوصك.‏

- وماذا ستفعل؟‏

- سأوقفها عند حدّها، وأضع نهاية لأعمالها العدوانيّة.. لاتخافي.‏

ارتاحت الدجاجة لكلام الديك، ولموقفه الإنساني الجميل، وانصرفت تُؤمّل نفسها بالخلاص من الظلم الواقع عليها.‏

في اليوم التالي.. انتظرت الدجاجة قدوم الديك، لكنّه لم يأتِ بسبب مرض مفاجئ ألمَّ به، فوجدت نفسها وحيدة من جديد في مواجهة الحدأة التي انقضّت على الصيصان لتخطف واحداً منها.‏

في هذه الأثناء، قرّرت الدجاجة الدفاع عن صغارها بنفسها دون معونة من أحد.. وبعد كرّ وفرّ، وبعد عراك دام وقتاً طويلاً، استطاعت الدجاجة أن تفقأ عيني الحدأة، وتحرمها من نور عينيها، لكنّها في الوقت نفسه س
قطت ميّتة
ً، ونجا الصغار.‏






الفيل الصغير


كان الفيل فلفول يعيش مع والديه ماما فيله وبابا فيل .. وفي كل يوم يخرج من البيت ليلعب مع أصدقاءه المعزه ميمي والغزاله لولو ولكن ميمي كانت كلما تراه تقول : وصل اللحم والشحم أو تقول وصل السمين فتسخر منه .. وكان فلفول يتأثر بكلامها فيحزن .. وعندما يعود إلى البيت يقول لأمه : أمي لماذا أنا سمين فتقول ماما فيله : لست سمين يا حبيبي إنما خلقك الله بهذا الشكل الجميل

ولم يقتنع فلفول بكلام أمه فكان دائما حزين من سخرية المعزه ميمي .. وكان دائما يعيد السؤال نفسه على أمه وفتقول له نفس الجواب ولكن هذه المره أجابه بابا فيل فقال: لماذا تسأل أمك السؤال نفسه كل يوم ما الذي يزعجك في حجمك .. فقال : أن المعزة ميمي تسخر مني فتقول يا سمين ..فضحك الأب وقال: يا فلفول إنك لست سمين إن الله خلقك بهذا الحجم لتكون قوي لا تقدر عليك الحيوانات المفترسة .. وإذا مشيت في الطريق تخاف من أقدامك الحيوانات فتبتعد كي لا تدوسها .. لأن قوتك تكمن في أقدامك فيجب أن تحمدالله الذي خلقك بهذا الحجم وهذه القوه فقال فلفول: هل يعني هذا أنني لست سمين ولكن هذا هو حجمي الحقيقي فقال الوالد : نعم يا فلفول زإذا عايرتك المعزه ميمي قل لها أنك لست سمين وهذا هو حجمك لتكون قوي .. وفي اليوم التالي ذهب فلفول لأصدقاءه فرحا ففاجأته ميمي بكلامها الجارح فقال لها : أنا لست سمين إنما خلقني الله بهذا الحجم لأدوسك ففزعت ميمي وتراجعت للخلف فضحك فلفول وقال لها : لا تخافي أنا لا أدس على أصدقائي ولكن أدوس على الحيوانات المفترسه وتابت ميمي من طبعها السيء
وصارت تحت
رم صديقها فلفول ..






الثعلب والدجاج



كانت الحظيرة مملوءة بالدجاج والديوك ،يستيقظ الديك الكبير عند الفجر ليؤذن فتستيقظ الطيور ترفرف باليوم الجديد، يصبح الدجاج على بعضه البعض بمناقيره حيث تنقر كل واحدة منهم الأخرى بمنقارها تحية وحبا، يداعب الدجاج بعضه البعض وتداعبه الديوك ،تخرج الطيور من الحظيرة لتأتي بالحبوب والماء للصغار ،وفي المساء تصيح الطيور تنبأ عن رحيل يوم جميل وقدوم ليل أجمل يهنأون ويخلدون فيه إلى الراحة ، تظل الطيور تمرح وتلعب ،تشرب وتأكل هكذا كل يوم ويبيض الدجاج وتمر الأيام ويأتي دجاج جديد يملأ الحظيرة وتملأ قلوبهم الفرحة.

وذات مساء نظرت الطيور فإذ بثعلب يتربص بالحظيرة حتى دب الرعب في قلوبهم فأسرعوا بغلق الحظيرة غلقاً محكماً ،خافت الطيور على بعضها البعض وخافوا على صغارهم ،اتفق الديوك على أن يتناوبوا الحراسة طوال الليل من ذلك الثعلب المكار ،وساد الحظيرة الخوف والحزن إلا أن الديك الكير نصح الدجاج بألا يظهروا هذا الخوف حتى لا يطمع فيهم الثعلب عندما يحس بأنهم خائفون حتى وإن تملكهم الخوف وأن تظل الديوك تؤذن كل صباح وكل مساء ،لكن أصبحت كل حركاتهم تتم في حرص وحذر شديد.

وما زال الثعلب يأتي إليهم كل مساء ،فقد فكر الثعلب أن يأتي إليهم كل مساء على ألا يفعل أي مكروة حتى يتعودوا مجيئه كل يوم ويزيل عنهم الخوف وظل كل منهم على حاله حتى بدأ يقترب منهم شيئاً فشيئا ثم يتركهم حينما يحس بالهرج والمرج يدب فيهم .

ومرت الأيام وبدأ الهرج والمرج يخف رويداً رويدا فطرق عليهم الباب ذات ليلة ولم يفتحوا له فتركهم ، ثم كرر هذا لمدة أسبوعين وهو يطرق الباب ولا يفتحوا له فيتركهم .

قالت بعض الطيور : لماذا لا نفتح له لنرى ماذا يريد ؟.

فرد الأخرون : لا ، كيف نفتح له ،لو فتحنا له فسوف يأكلنا .

فردت الطيور : لو أراد أن يأكلنا لأكلنا ،إن له أكثر من ثلاثة أشهر ولم يقترب منا ، لا بد أن له حاجة .

فرد الطيور : ليس له حاجة غير أن يأكلنا الواحدة تلو الأخرى.

فصاحت الطيور : لو أراد أن يأكلنا لا ستطاع فإن الباب ضعيف يمكن أن يحطمه بكلتا رجليه .

فصاح الديك الكبير فيهم : لست أدري ، كيف تجهلوا نواياه ،إنه ثعلب ألم تعرفوا شكله ،ألم تعلموا عنه شيئاً ،ألم تسمعوا عن مكره ودهائه ،كم من حيل حاكها ونفذها ومعظمكم أعلم بها ، كم من حيل حاكها باسم الصداقة ، باسم التعاون ،وراح جرائها ضحايا كانوا جميعهم أما وجبة دسمة له أو إنقاذ نفسه من مصيبة كان سيقع فيها ،إن اللئيم لئيم أينما كان إنه ثعلب مكار وخبيث ونحن لسنا بقدر دهائه وخبثه فيجب ألا تفتحوا له الباب ، ولو فتحتم له الباب فسوف يعرف عدد بيضنا وأفراخنا حتى عدد ريشنا ،وسوف يقوم بنتف ريشنا ويكسر بيضنا ويهشم عظامنا وسوف يأخذ بكبيرنا قبل صغيرنا.

فصاحت بعض الطيور :إنك تخشى على نفسك فأنك كبيرنا.

فرد : كلا ، فمعظمكم من ذريتي فهلاككم هو هلاكي فبقاؤكم هو بقائي .

وهنا هاجت الطيور وماجت وقرروا أن يعرفوا نوايا الثعلب ،ثم ارتكن الديك الكبير جانب ومعه نفرٌ قليل حوالي خمسة دجاجات وأربعة ديوك وأفراخهم الصغيرة هذا من مئات من الطيور والأفراخ.

وجاء المساء وطرق الثعلب باب الحظيرة ،فنظرت إلية بعض الطيور وسألوه : ماذا تريد ،؟ إننا نراك تتردد على حظيرتنا كثيراً .

فقال : ليس لي مأرب غير أني أريد أن استأنس بكم فأنا هنا في هذه البلد وحيد ، حيث إنني فرحت بكم وسعدت لسماع صوت الديوك وهي تؤذن وفرحت أكثر لرفرفة الدجاج وأخذ قلبي يطير فرحاً وأنتم ترعون صغاركم ،ولهذا لتمنى صحبتكم ،كما إنني أحميكم من الطيور الجارحة والضالة مثل الغربان والحدآت والصقور فإني كثيراً ما أراهم يخطفون صغاركم ويطيرون بها بعيد ، وهنا هزت الطيور رؤوسها بصدق ما قاله وقرروا فيما بينهم أن يفتحوا له ،

فصاح الديك : احترسوا ، لو فتحتم له فإنها الطامة عليكم وسوف تكون بأيديكم نهايتكم ،انتبهوا .

إلا أن الطيور لم تعيير له انتباهاً أو إلتفاتاً لما قاله ،فتحوا له الباب ودخل الثعلب ،دخل عليهم مبتسماً ، يهدهدهم برفق برجليه الأماميتين ،وصارت بينهم صداقة حتى فرحوا به ،يخرج من الحظيرة ينظر إلى السماء فيرى طيور تحملق من قريب و من بعيد فيعوي عليهم فتطير الطيور إلى بعيد ،فتزداد الطيور به طرباً ويفرحون به ويلومون الديك الكبير ويسخرون منه و من تفكيره وأنه قد ظلم الثعلب وكم كانت هذه الفكرة غائبة عنهم فقد كان يلزم عليهم التعاون معه منذ زمن حتى يزدادوا به قوة ،وبعد يومين تماماً وذات مساء دخل عليهم وعلى عهده يبتسم لهم وبدأ ينظر ويحملق في كل مكان في الحظيرة وبدأ يتجول فيها ثم استأذنهم لأن يرتاح و ينام قليلا في هذا الدفء الذي لم ينعم به من قبل ، فسمحوا له ثم تمدد وتمطع فارداً جسمه ورجليه حتى ضاق المكان بالدجاج والذي تكوم فوق بعضه البعض ومنهم من لم يستطع النوم طوال الليل مما جعل الديوك لم تؤذن في الصباح من التعب وظل هكذا لعدة أيام وهو يجيء لينام ويتمدد كما لو كان المكان ملكه حتى خشي الدجاج والديوك من أن يلوموه .

وذات ليلة جاء الثعلب فوجد الباب مغلقاً ولم يفتحوا له فثار الغيظ في نفسه حتى حطم الباب برجليه الأماميتين وكسر البيض كما داس برجليه على ثلاث دجاجات صغيرة فماتت ثم نظر فيهم متمثلاً : أنا آسف ، لم أقصد أن أزعجكم ولم يبال بما كسر وحطم وقتل وتمدد والطيور حوله تنوح على البيض الذي تكسر والأفراخ الصغيرة التي تُقتل.

وخرج الديك الكبير ومعه بعض رفاقه من الحظيرة يتألمون ولكن إلى أين وهم في جوف الليل ،بينما الثعلب من الداخل ينظر إلى الدجاج بعينيه اللامعتين فينظر هنا وهناك فيرى دجاجة نائمة من البكاء والتعب فينقلب عليها كما لو كان يتقلب على جنبيه ذات اليمين وذات الشمال فينقض عليها بأرجله وبسرعة شديدة قبل أن تصيح أو أن يسمعها باقي الدجاج.

وبدأ الدجاج يتناقص ولم يبق إلا القليل جداً منهم ، فمنهم من خرج بحثاً عن مكان أخر حتى قال البعض : أين إخوتنا ، لماذا هربوا ونحن لم نر من الثعلب مكروة ،وهكذا بدأت تلك الدجاجة تثرثر ويبدو أن الثعلب لم يستطع النوم حتى ضاق منها فتقلب نحوها وجذبها من عنقها وجعلها بين أرجله الأمامية لتكون له وجبة يتسلى بها كلما استيقظ من نومه ،بينما سكتت باقي ال
طيور وراح
ت في نومٍ عميق،!!!




قصر نديم


دخلت سرور غرفة أخيها نديم وهي تحمل بالوناً أحمر وقالت: أنظر يا نديم ما أجمل هذا البالون.

ضحك نديم وقال: بالونك جميل ولكن قصتي أجمل.

قالت سرور: بالوني يطير في الفضاء.

قال نديم: وقصتي تحكي عن أمير وأميرة يتزوجان ويقيمان حفل زفاف كبير يحضرة الأطفال، وتعطيهم الأميرة ألعاباً وحلوى لذيذة الطعم.

وأين يسكنان؟ سألت سرور بلهفة.

أجابها نديم فرحًا: في هذا القصر الجميل! وأشار بيده إلى رسمة الغلاف.

ضحكت سرور ساخرة: هذا ليس قصراً يا نديم، إنه كوخ!

تضايق نديم كثيراً لأن أخته سرور سخرت من قصره الجميل، وقال لها متألماً: إذا كان لا يعجبك فلا تدخليه، سأدخله لوحدي.

دخل نديم إلى ساحة القصر. أعجب بجمال الأزهار ورواها بالماء. وقف أمام الباب وكتب عليه بخطٍ مزركشٍ جميل: قصر نديم. ثم دخل القصر وأخذ يتجول في غرفهِ المزينة بالصّور الجميلة. دخل غرفة الحلوى كانت الحلوى شهية، فأكل حتى شبع ثم انتقل إلى غرفة الألعاب. استمتع كثيراً وهو ينتقل من لعبة إلى أخرى. تذكر أخته سرور فصعد إلى الطابق الثاني، وقف على الشرفة. كانت سرور ما تزال تسخر من قصره الجميل. أما البالون فقال: أنظري يا سرور إن نديم يقف على الشرفة سعيداً، سأذهب إليه لأشاركه فرحته، هل تأتين معي؟

قالت سرور: هذا كوخ، ولن أذهب إليه!

حلق البالون في الفضاء حتى وصل إلى شرفة القصر. قبّله نديم وحمله من خيطه الملون الجميل، وتجول معه في غرف القصر بمرحٍ وسرور.

اعجب البالون الأحمر باحدى الغرف لانها مزينة بالنجوم، فاختارها لتكون غرفة له.

هبط البالون على السرير ليستريح فاستسلم للنعاس ونام. حزن نديم لأن أخته سرور لم تكن نائمة على السرير الصغير بجانب بالونها الأحمر الجميل، أطل من النافذة فوجدها وحيدة تبكي فلوح لها بيده وسألها بحنان: لماذا تبكين يا سرور؟


ردت عليه بخجل: أريد أن أدخل قصرك الجميل.

ضحك نديم، وقال لها: هيا اسرعي وادخلي القصر بهدوء لأن بالونك الأ
حمر نائم
في سريره الصغير.






غرفــة الألعـاب



دخل أكثم إلى غرفته، فوجد ألعابه مفكّكة متناثرة.‏

-من فعل هذا؟! لابدّ أنّها أسماء، فهي لا يهمّها إلاّ شرب الحليب من الرّضّاعة، وتفكيك لعبي، آه.. ماذا أفعل؟‏

وقف أكثم حائراً، حكّ جبينه بإصبعه، وراح يفكّر بحل.‏

فجأة.. خطرت له فكرة.‏

اقترب من الدّيك ذو الذّيل الملوّن، أمسكه بلطف، وقال باسماً:‏

-ديك.. ما رأيك بالسّباحة، مؤكّد أنّك عرقان، فالجوّ حار، لا تشغل بالك، لن تغرق، سأضع لك رأس بطّتي، إنّها تسبح بمهارة ورشاقة.‏

وخلال ثوانٍ، كان للدّيك الملوّن، رأس أبيض ذو منقار عريض.‏

نظر الدّيك إلى أكثم غاضباً، صاح:‏

-واك.. واك، أريد رأسي، أنا لا أستطيع العيش بلا عرف أنا لا أهوى السّباحة، هوايتي إيقاظ النّائمين، واك.. واك.‏

ضحك أكثم، وراح يتأمّل ألعابه من جديد.‏

كان الأرنب هو الاختيار الثّاني، فقد انتزع ذيله الصّغير الذي يشبه جوزة القطن، وثبّت مكانه ذيل الثّعلب الطويل.‏

-افرحْ، هذا يسمّى ذيلاً، هيّا.. ارفع رأسك، وفاخر به رفاقك.‏

نصب الأرنب أذنيه محتجّاً، وقال:‏

-أريد ذيلي، أنا لا أستطيع القفز، ذيل الثّعلب كبير، أحسّ أنّني أجرّ ورائي عربة ثقيلة.‏

لم يستمع أكثم لكلام الأرنب، لقد أعجبته اللعبة، ها هو يمدّ يده صوب الكلب الجّاثم في ظل العربة.‏

أحسّ هذا بالخطر، لكنّه لم يتمكّن من الاختباء.‏

-آه يا كلبي العزيز، ما رأيك في أن أضع لك رقبة طويلة، لترى ما وراء السّور؟ إنّها ستساعدك على الحراسة.‏



نبح الكلب غاضباً، لكنّ نباحه لم يحمه من وضع رقبة الزّرافة له.‏

انقلب أكثم على ظهره من شدّة الضحك، حين نظر إلى حيواناته قائلاً:‏

-ها.. ها، لقد شكّلت حيوانات عجيبة، لا مثيل لها في الدّنيا.‏

لم يستطع الكلب صبراً، زمجر في وجه أكثم، وهجم عليه ناسياً أنّ رقبته قد صارت طويلة جداً.‏

بغتة.. اصطدم رأسه بحافّة الطّاولة الصّغيرة، وسط الغرفة، فانخلعت رقبته، وارتمى أرضاً.‏

شعر أكثم بغلطه، اقترب من كلبه حزيناً، وشرع يعيد حيواناته إلى وضعها الطّبيعي.‏

لكنّه.. لحظة انتهائه، فوجئ بها تتركه مبتعدة.‏

أحسّ أكثم بالوحدة والضجر، جلس جانباً، وراح يفكّر بط
ريقة لمصا
لحتها ونيل رضاها.‏






البستان الأزرق

بقلم: عارف الخطيب


كانتْ سمكةٌ صغيرةٌ، تعيشُ في نهرٍ جميل..‏

النهرُ الكريمُ، غذّاها بطعامِهِ، وربّاها بحنانِهِ، حتى صارتْ كبيرة.‏

السمكةُ لم تفارقِ النهرَ، ولم تعرفْ وطناً غيرَهُ. في مياهِهِ تسبحُ، وعلى أمواجِهِ ترقص، وفي أعماقه تغوص.‏

النهرُ يحضنها بين ضفتيهِ، كأنَّهُ أُمٌّ رؤوم.‏

عاشتِ السمكةُ، هانئةً سعيدة..‏

* *‏

ذاتَ يوم.. قالت لها الضفدعة:‏

- صديقتي السمكة!‏

- ماذا تريدين؟‏

- هل شاهدْتِ الأزهار؟‏

- لا.‏

- هل تعرفينَ الأشجار؟‏

- لا.‏

- اصعدي إلى الشاطئ.‏

- لماذا؟‏

- سأُريكِ أشياءَ جميلة.‏

- أين؟‏

- في البستان.‏

قالت السمكة:‏

- أيكونُ البستانُ أجملَ من النهر؟!‏

- نعم.‏

- أنا لم أرَ أجملَ من النهر.‏

- وهل خرجْتِ منه مرَّةً؟‏

- لا.‏

- اخرجي، وشاهدي بعينيكِ.‏

* *‏

قفزَتِ السمكةُ إلى الشاطئ..‏

وحينما صارتْ على الرمال، شعرَتْ باختناقٍ شديد..‏

أخذَتْ تتلوَّى، وتتقلَّب..‏

جمعَتْ قواها، وزلقَتْ إلى الماء.. وعندما احتضنها النهر، عادت إليها أنفاسُها، وآبَ إليها نشاطها، فبدأَتْ تغوصُ، وتقفزُ، فرحةً آمنة..‏

صاحتِ الضفدعةُ:‏

- لماذا رجعْتِ أيَّتُها السمكة؟!‏

- النهرُ وطني، ولن أتركه.‏

- اتركيه قليلاً، ثم تعودين إليه.‏

- لن أفعل.‏

- لماذا؟‏

- إذا تركْتُهُ فسوف أموت.‏

- لن تموتي.‏

- وما يدريكِ؟‏

قالت الضفدعة:‏

-أنا أعيشُ تارةً في الماء، وتارةً في البستان.‏

قالتِ السمكةُ:‏

-أنا ليس لي إلاّ وطنٌ واحد.‏

* *‏

انصرفَتِ الضفدعةُ يائسةً..‏

وانطلقتِ السمكةُ، داخلَ النهرِ، ترقصُ وتغنِّي:‏

يا نهري يا وطني الغالي‏

يا أحلى كلِّ الأوطانِ‏

لا أبغي غيرَكَ لي وطناً‏

فالموجُ الأزرقُ بستاني‏


أستمتعوا بالقراءة أحبائي الحلوين



منقووووووووووووووووووو
ووووووووو
ووووووووو وووووول



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin
Admin
Admin


قصص رااااااااااائــــــــــــــــــعة للاطـــــــــــــــفــــــــــــــــال User200
المشاركات : 677

قصص رااااااااااائــــــــــــــــــعة للاطـــــــــــــــفــــــــــــــــال Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص رااااااااااائــــــــــــــــــعة للاطـــــــــــــــفــــــــــــــــال   قصص رااااااااااائــــــــــــــــــعة للاطـــــــــــــــفــــــــــــــــال Emptyالإثنين 14 مارس 2011, 8:33 pm

جميل جدا بصراحة القصص كلها عجبتنى جدا وسهلة وفيها دروس مفيدة باذن الله ربنا يقدرنى اذاكر كل يوم قصة واحكيها للاولادى قبل النوم

جزاكى الله خيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://banatwebas.mam9.com
الوردة المتفتحة

الوردة المتفتحة


قصص رااااااااااائــــــــــــــــــعة للاطـــــــــــــــفــــــــــــــــال Untitl41
انثى
المشاركات : 35
البلد : قصص رااااااااااائــــــــــــــــــعة للاطـــــــــــــــفــــــــــــــــال Male_a11
المدينة : وهران الجزائر

قصص رااااااااااائــــــــــــــــــعة للاطـــــــــــــــفــــــــــــــــال Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص رااااااااااائــــــــــــــــــعة للاطـــــــــــــــفــــــــــــــــال   قصص رااااااااااائــــــــــــــــــعة للاطـــــــــــــــفــــــــــــــــال Emptyالثلاثاء 15 مارس 2011, 12:11 pm

شكرا على الرد


عدل سابقا من قبل الوردة المتفتحة في الثلاثاء 15 مارس 2011, 12:16 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الوردة المتفتحة

الوردة المتفتحة


قصص رااااااااااائــــــــــــــــــعة للاطـــــــــــــــفــــــــــــــــال Untitl41
انثى
المشاركات : 35
البلد : قصص رااااااااااائــــــــــــــــــعة للاطـــــــــــــــفــــــــــــــــال Male_a11
المدينة : وهران الجزائر

قصص رااااااااااائــــــــــــــــــعة للاطـــــــــــــــفــــــــــــــــال Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص رااااااااااائــــــــــــــــــعة للاطـــــــــــــــفــــــــــــــــال   قصص رااااااااااائــــــــــــــــــعة للاطـــــــــــــــفــــــــــــــــال Emptyالثلاثاء 15 مارس 2011, 12:13 pm

انــــــــــــــــــــــــا مـــــــــــــــــــــا عـــــــــــــــــــــــرفـــــــــــــــــــــت ان لـــــــــــــــك اولـــــــــــادا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصص رااااااااااائــــــــــــــــــعة للاطـــــــــــــــفــــــــــــــــال
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتدى الثقافى :: المنتدى الادبى-
انتقل الى: